
وشكل المشهد الترحمي غوصا آخرا في أعماق الذكرى المفعمة بالعرفان الجميل لهاتين الثمرتين من شجرة العرش العلوي المجيد الذي يينع حاليا بثمرة أخرى فائحة الريحان شامخة الأغصان ذات الرونق الفتان جلالة الملك قرة عين شعبه الملفوف بالوفاء و التفاني و الولاء أمير المؤمنين حامي الملة والدين محمد السادس أدام له الله كامل التمكين و أخلد السؤدد .
الشريفة لالة فاطمة رزوق العلوي الحاملة في عروقها شرف انتمائها للشجرة العلوية المباركة الضاربة جذورها في التربة النبوية الملهمة للخير والإحسان والتواضع وكل فضيلة ترحمت بكل جوارحها وهي تناجي بقلبها وصدق نيتها الروحين الطاهرتين المتجاورتين داخل الضريح الشامخ في وجه التاريخ وفي وجدان شعب المغرب خصوصا والأمة العربية الإسلامية عموما لما قدم الملكان العظيمان من عبقرية في تدبير شؤون عصرهما الحافل بالمنجزات الضخمة التي رفعت راية الإنسان المغربي عاليا بين الأمم ، كل الأمم .
فهنيئا للشريفة المحسنة لالة فاطمة رزوق العلوي على هذا الانجاز الروحي الآخر الذي سيدعم لا محالة مسيرتها الصامدة على طريق الخير والإحسان والتضامن وحب الناس.
فبزيارتها هذه لضريح محمد الخامس بالرباط ، جعلت ساكنة الجهة الشرقية قاطبة وكأنها حاضرة هي الأخرى بنفس المكان معبرة عن نفس الإحساس والعرفان .
أخبار الشرق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire