كثرت الجمعيات التي تقدم يد العون والمساعدة للمحتاجين والفقراء وكثرت معها المحسوبية والزبونية في منح المساعدات حتى
ظهر ما يسمى هذا ديالنا هذا ولد فلان ..
لكن حين يقدم الفعل الخيري الى أهله بدون لون سياسي او تبعية جمعوية يقدم ابتغاء مرضاة الله ،بنية خالصة فثمة الصلاح والفلاح .
الشريفة لالة فاطمة رزوق العلوي هذه المرأة المتواضعة حققت عملها الخيري في الفترة الأخيرة نقلة نوعية جعلته يتحول الى نشاط اجتماعي الجميع يساهم فيه ويقدم فيه كل حسب استطاعته الطبيب من جهة والإداري من جهة وريس البلدية من جهة والقائد من جهة كل حسب سلطته ومسؤولياته .
استراتيجية هذه المرأة الطيبة والفاعلة الجمعوية والمحسنة في عملها الخيري البعيد عن السياسة والسياسوية والديماغوجية والتقرب من فلان او فلانة استراتيجية بعيدة المدى حتى لا يصير في المجتمع واحد يطلب صدقة ولكي لا يكون سببا في مساءلة الغبي لماذا لم تقدم يد العون والمساعدة ؟
من خصوصيات هذه المرأة الفاضلة وعملها الخيري هو اقترابها من الناس والسماع لمشاكلهم فبعد دراسة الوسط المستهدف الفقير طبعا ومعرفة مطالبه ونقصه في شتى المجالات تبدأ عملية الإرساليات كل حسب حاجته .
رسالة الشرق عدد 20 /20 غشت 2011
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire