اجندة الشريفة لالة فاطمة رزوق العلوي لسنة 2011 مفخرة للجهة الشرقية والمغرب

حاضرة في الاعمال الخيرية الانسانية النبيلة الشريفة لالة فاطمة رزوق العلوي داخل الوطن وخارجه همها وشغلها الشاغل

الإرتقاء بالأعمال الإنسانية لكي تصل الى مستحقيها كما يحضر معها ثلة من ابناء هذا الوطن الحبيب الشريف مولاي عبد القادر عبادي بمعية الشريف عيسى محمد نقيب الشرفاء الوكيلين على ولاية وجدةة وآخرون لا يسعنا من هذا المنبر إلا أن نقول لهم بارك الله فيكم وزادكم من فضله ورعاكم بعينه التي لا تنام .

إن شغف الشريفة لالة فاطمة رزوق العلوي واستمراريتها في الأعمال الخيرةية اللامنقطعة عبر الربوع والمحيطات جعلها حديث الجمعيات والأحزاب والنقابات ومنحت لقب المرأة الإستثنائية التي أضافت وقدمت إضافات الى كل من له غيرة على هذا الوطن وارسلت لهم رسالة ورحبت بكل من يتواضع خدمة للفقراء والمعوزين وما لذة العيش الا صحبة الفقراء فهم السلاطين والأولياء والأمراء لم تشغل سيدة بال الوجديين على مدى ثلاثينن سنة خلت مثلما فعلت الشريفة فاطمة رزوق العلوي حيث استطاعت هذه الشريفة القيام باعمال منبعثة من قلب حار ينبض بنبض المجتمع يفرح بفرحه ويتألم بألمه ، لم تدع مناسبة وطنية ولا دينية إلا وحضرت مساهمة ومشاركة نجاحها في العمل الجمعوي قادها الى نسج علاقات اجتماعية مهمة مع المسؤولين الحكوميين وغيرهم وانت تتصل بالشريفة فاطمة رزوق العلوي تحس بنبض قلب امرأة غيورة على وطنها تتبع أنين المعوزين والأرامل والمعوقين عن كثب بالدقيقة والساعة واليوم والأسبوع والشهر الدقة والتدقيق والتتبع والإعانة وادخال الفرحة والسرور على قلوب مكلومة انها امرأة شريفة الأصل والنسب فاعلة جمعوية تتابع مبادراتها ومساهماتها الخيرية ,

هادئة ،قائدة وفاعلة وخيرة تل بعض من السمات التي تؤتت شخصية للا فاطمة رزوق العلوي المرأة التي تضيف ما لم يضفه الرجال لمجتمع ينقصه الكثير ,

تشتغل بصمت وهدوء ولم يقتصر اشعاعها على الصعيد الوطني فحسب بل شمل ايضا الساحة الدولية وقد مكنتها سفرياتها نحو بلدان كثيرة في العالم من الإحتكاكك بالتجارب الخيرية الأعمال الإنسانية في مختلف القطاعات .

الشريفة لالة فاطمة رزوق العلوي وطنية حتى النخاع وفية للملكية الشرعية والمشروعة قدوتها في عملها الشاب ملك الفقراء تنفق من مالها من أجل الرفع من مستوى معيشة الطبقة المعوزة والفقيرة والمريضة اختارت ان تساعد الناس وتمسح دموع اليتامى وتفرج عن الثكلى وتكون سببا في شفاء المرضى الانسان والآدمية أفضل عندها من البنايات وظفت مالها ووقتها لمثل هؤلاء حصيلة ما قامت به الشريفة لالة فاطمة رزوق العلوي خلال سنة 2008 لجمعية الشبيبة المعوقة واصدقاؤها بوجدة .

بتاريخ 08-08-2008 : منح كراسي متحركة مع أظرفة مالية اضافة الى البسة شتوية وصيفية .

بتاريخ 30-09-2008 : والمناسبة عيد الفطر تقديم للرابطة الوطنية للشرفاء الأدارسة بالمغرب فرع لعثامنة بعض الآلات لفاقدي البصر وملابس للأطفال زيادة على مواد غذائية للمحتاجين والمعوزين 

05-11-2008 : منح بعض الكراسي المتحركة وعكاكيز وفوتاي متحرك وضمادات الى الرابطة الوطنية للشرفاء الأدارسة بالمغرب فرع لعثامنة .

15-03-2009 التزويد بكراسي متحركة جديدة وبعض الملابس الجاهزة للأطفال إضافة الى بعض الأدوية المسلمة الى مستوصف لعثامنة والمناسبة عيد المولد النبوي .

2009-06-19 : تزويد بهدايا مختلفة وعكاكيز وكراسي وملابس للأطفال المعوزين .

11-08-2009: منح ادوية لقسم العمليات بمستشفى الدراق ببركان .

02-12-2008: ارسال مساعدات ممثلة في مبالغ مالية الى جمعية الشبيبة المعوقة واصدقاؤها بوجدة .والمناسبة عيد الأضحى .

04-12-2008 امداد فرع الرابطة بلعثامنة بمبالغ مالية وزعت على الفقراء والناسبة عيد الأضحى .

2009-08-03 : تبرعات خيرية مع مواد غدائية والمناسبة شهر رمضان المعظم .

2008 -11-10 تزويد مستشفى الدراق ببركان ب 600 قبعة للعمليات .

2008-07-30 : تزويد الفقراء بمواد غذائية والمناسبة شهر رمضان المبارك .

2009-01-16:ارسال 6 قطع من الضمادات و4 غطاءات للسرير لمستشفى الدراق ببركان 

2009 -08-05 : تقديم مساعدات الى مسجد الأمة بلعثامنة ومسجد عمر بدوار لعبادة اسمنت مع مبلغ مالي الى سيدي امبارك الوالي الصالح .

2009-11-25 : ارسال مبالغ مالية الى جمعية الشبيبة المعوقة واصدقاؤها والمناسبة عيد الأضحى .

2009-11-26 :تقديم مبالغ مالية للرابطة فرع لعثامنة والمناسبة عيد الأضحى

هذا غيض من فيض والشريفة اصيلة النسب ينبوع الخير والعطاء عطاياها في تزايد مستمر مباشرة من برامج سنوية متعددة بدءا من الدخول المدرسي ووصولا الى الأعياد الدينية والمناسبات الوطنية وكل من سقط طريح الفراش وسمعت عنه آذان الشريفة لا محالة لبت دعوته وفرجت كربته ووسعت فرحته حاربت الهدر المدرسي بكل ما لديها من قوة حيث وفرت مجموعة من المحفظات ولوازم ومستلزمات الدراسة من كثب واقلام ودفاتر وساهمت في ولوج البنيات القرويات الى المدارس كما نالت حظها في محو الأمية للذكور والإناث وقامت بعمليات الإعذارلحوالي ثمانين مستفيد ينتمون الى الطبقة المعوزة وصولا الى القوافل الطبية لضعافي البصر حيث اسفاد حوالي 320 مستفيد اما الأعياد الدينية عيد الأضحى المبارك يتم شراء مجموعة الأضاحي بعد تعداد الأرامل والمعوزين قصد تمكينهم ومشاركتهم اخوانهم فرحة العيد وحيث يكون عيد الفطر كذلك تتم عملية لإحصاء مجموعة الساكنة المعوزة قصد تمكينهم بألبسة العيد الجديد ومشاركتهم فرحة الأهل والأحباب أما الأعياد والمناسبات الوطنية فلا محالة حضور الدعم المادي المعنوي قصد غرس المواطنة وثقة المواطن بالسلطة و تقريب السلطة من المواطن اضافة الى تقديم تبرعات ومساعدات مادية ومعنوية الى مجموعة من الجمعيات وخاصة جمعية الشبيبة المعوقة واصدقاؤها بوجدة حيث استفادت هذه الأخيرة من مجموعة من الكراسي المتحركة والضمادات والعكاكيز اضافة الى مبالغ مالية لشراء الأضحية ضف الى هذا كله منح وإرسال بعض الأدوية تحت الطلب لمستوصف لعثامنة والى مستشفى الدراق ببركان للتخفيف من حدة الأمراض المزمنة كمرض القصور الكلوي . وقد لقيت الشريفة فاطمة رزوق العلوي استحسانا وتنويها من قبل السلطات الوصية وشكرت لها صنيعها 

ولا بأس هنا لنفتح قوس نشير من خلاله لرؤى ومشاريع وافكار الشريفة الظريفة فاطمة رزوق العلوي حيث سوف يتم بناء وتشييد مؤسسة خيرية لمحو الأمية وتدريس القرآن الكريم اضافة الى ارسال سيارة اسعاف تحت الطلب لفائدة الحالات الاستعجالية الضرورية كفترة المرأة الحامل في شهرها الثامن ومرض السكري لنقلهم الى اقرب مستشفى بالمنطقة الدراق .

ووصولا الى فكرة الزواج الجماعي الفكرة التي استحسنتها الشريفة فاطمة رزوق العلوي ودعمتها مبدئيا ورحبت بها الى حين عودتها ومشاركتها حفل زواج جماعي بامتياز 

كما يوجد ضمن اجندة الشريفة ضريح الولي الصالح سيدي امبارك الذي سوف يتم ترميمه وإصلاحه على آخره لكي يتسع لأكثر ععد من الزائرين المتوافدين عليه وتسييج مقبرة لعثامنة مع ترسيم الطريق الخصوصية لها مع إحداث باب خاصة للدخول .

انها الاهتمامات والانشغالات للشريفة للا فاطمة رزوق العلوي بالأحياء والأموات على حد سواء فأي ثدي رضعت منه هذه المرأة التي لا يسعنا الأ ان نهمس في أذنها ونقول لها بارك الله فيك وانعم عليك من فضله وأتاك من نعائمه ورحم الله من كان سببا في اخراجك لهذا الوجود ، فأنت موجودة فجاد الله عليك بجوده .

مقتطفات من رسالة الشرق عدد 15/ 31 يناير 2011 ص 4 و5