mercredi 17 juillet 2013

الشريفة لالة فاطمة رزوق العلوي تشرف على قفة رمضان

لا زال خيرها يملئ عنان السماء ، ويذكرها أهل الأرض بكل صلاح ، لم تدع اية مناسبة الا ومنحت خلالها جهدها ووقتها ومالها لكي يفرح الجميع تفرح بفرحتهم وتتألم بآلامهم قفة رمضان توزع على مجموع ساكنة لعثامنة الطبقة المعوزة تحت إشراف لالة فاطمة رزوق العلوي قفة متضمنة لكل ما هو ضروري خلال هذا الشهر الكريم أدخلت الفرحة على الشفاه التي تبتسم الا حين وجودها بنفسها تسمع لطلباتهم وتسجل ما لديهم لتبدأ عملية الزيارات المتتالية لتقف بأم عينها للنازلة امرأة حنونة تلبي غالبية الطلبات بكل ما هو موجود والغير الموجود يتم البحث فيه وإرساله حينا .
وقد أوضحت الشريفة لالة فاطمة رزوق العلوي ممثلة الجالية المغربية بالخارج انها سائرة في درب العطاء والبذل وتقديم يد العون والاجتهاد أكثر لمحاربة الفقر والعوز بكل أنواعه ، ونظرا للمبادرة الملكية للتنمية البشرية بالجهة الشرقية التي بلغت مداها فكا للعزلة عنها وتنمية بشرية بها .
كما ذكرت في حديثها ان برنامجها السنوي سيستمر برنامجا يهدف الى تقديم المساعدة للأفراد والأشخاص الأكثر احتياجا عبر مدن المملكة ومن هنا اتضح لنا ان الجهة الشرقية بحاجتها الماسة الى التنمية والمساعدة .
وأضافت الشريفة لالة فاطمة رزوق العلوي انه اذا لم تكن هناك مبادرات ومشاركة حقيقية من طرف أهالي المناطق المهمشة والفقيرة ، بالتعاون بإعطاء حقيقة العوز والخصاص عبر عرائض تقدم الى المسؤول بالجهة الشرقية مولاي عبد القادر عبادي الحسني الادريسي رئيس فرع لعثامنة ، ليرفعها بذلك لتفحص ولينظر فيها عبر جدول زمني قريب تبعث فيه الإرساليات المطلوبة وأشارت الشريفة لالة فاطمة رزوق العلوي الى قضية عمل الأطفال لأنها تشكل عائقا على مستوى الإلتحاق بالمدارس مع استغلال الطفل في سن مبكرة يجرمها القانون الوضعي والإلهي ومن بين الاهتمامات للسيدة الفاضلة والتي تشغل بالها هي موضوع الطفل والأسرة الركيزتان الأساسيتان لجيل جميل يمثل البشرية مستقبلا ، الاهتمام بهما اهتمام بغد أفضل واللامبالاة وعدم الاهتمام ولامحالة غد قاتم وختمت كلامها بالتضامن والتكافل ومنح الفقير فرصة العيش الكريم أعظم درجة عند الله .
رسالة الشرق عدد 20/ 20 غشت 2011 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire